













التكتل الوطني

أطلق المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية نداءً وطنيًا عاجلًا، دعا فيه مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى تحمّل مسؤولياتهم التاريخية واتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ الاقتصاد الوطني، وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين، وإعادة الاعتبار لمؤسسات الدولة وهيبتها.

دعا المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، الحكومة إلى بالإسراع في اتخاذ تدابير عملية وحقيقية للحد من التدهور الاقتصادي، وتحسين مستوى الخدمات، واستعادة ثقة الناس بالدولة، معلناً دعمه لحق المواطنين في التظاهر السلمي.

قال التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، إن الثاني والعشرين من مايو 1990م، مثّل تتويجًا لنضالات عقود طويلة من الكفاح الوطني لشعبنا شمالًا وجنوبًا، وعبّر عن آمال اليمنيين في بناء وطن موحَّد، تسوده الحرية والعدالة، وتتجسَّد فيه مبادئ الثورات اليمنية المجيدة (سبتمبر وأكتوبر).

أكد التكتل الوطني أن هذا العدوان الغاشم والسلوك الوحشي للكيان الإسرائيلي يُمثّل انتهاكًا صارخًا للسيادة اليمنية، وللقانون الدولي

جدد السفير سرحان المنيخر التأكيد على موقف مجلس التعاون الثابت في دعم اليمن ومجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس رشاد محمد العليمي، إضافة إلى دعم جهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي شامل يحقق الأمن والاستقرار في اليمن.

دعا المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، إلى موقف دولي أكثر حزمًا تجاه ممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية، خاصة استهدافها المتكرر للملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.